وَضَعَتِ الرئاسةُ العامةُ لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خطةً مطورةً لتنظيم الصلاة في الحِجر وتقبيل الحجر الأسود في أجواء روحانية وصحية آمنة.
وتعملُ الرئاسةُ بمشاركة الجهات المعنية لتقديم أفضل الخِدْمَاتِ للحرمين الشريفين والقاصدين ، بهدف الزيارة أو أداء مناسك العبادة، وذلكعبر خطة تنظيمية مطورة تُقدِّمُ العديدَ من الخدمات في مختلف المجالات التي تُعنى بتمكين القاصدين، وتيسير مناسكهم.
ورفعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الحواجز الوقائية حول الكعبة المشرفة, وذلك تزامناً مع بدء موسم العمرة.
وأوضح الرئيس العام لشؤون الحرمين الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبد العزيز السديس، أن هذا الإجراء جاء بموافقة ملكية تسهيلاً علىالمعتمرين في أداء مناسكهم وعباداتهم في أجواء روحانية آمنة ومطمئنة، خصوصاً مع الكثافة التي بدأ يشهدها الحرم المكي الشريف تزامنامع موسم العمرة، مبيناً أن الرئاسة تعمل مع جميع القطاعات العاملة في المسجد الحرام لاستقبال المعتمرين وتسخير الخدمات لهم وفقالتطلعات الكريمة من القيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ.
ورفع الشيخ السديس شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، و ولي عهده الأمين على ما يوليانه من عناية واهتمام ودعم للحرمين الشريفين، داعياً الله عز وجل أن يجعل هذه الأعمال في موازين حسناتهم.
